مدينة كيفة ... وغياب الخدمات/سيدي محمد ديده
وكالة كيفة للأنباء

المتجول العادي في مدينة كيفة في صباحات موسم الخريف يشاهد زحمة السيارات والمارة وعند ملتقي الطرق المعروف في المدينة " كرفور مياره" تبدأ تشاهد رداءة الخدمات بكل تفاصيلها ..

في مدينة كيفة كل شئ رديئ ، بدءا بالخبز ، الذي تغير شكله وثمنه مرورا بمادة اللحم هي الأخرى تشهد أسعارا جنونية ، وكأن كيفة غير المدينة الحيوانية الزراعية بإمتياز .. الإدارة ممثلة في الوالي تعلم ذلك جيدا وتتفرج عليه !

ومع ذلك الخرجات الإعلامية للوالي وأنت تسمعها أو تشاهدها تتأكد أنك غير موجود في مدينة كيفة!

عند القطرة الأولي تغرق المدينة ، والأدهى من ذلك والأمر أن يكون عندك مريض أو تحتاج طبيبا فإذا بالطريق إلى المستشفي الجهوي مغلق حتي إشعار آخر !

بركة المياه الكبيرة والتي تكاد تغرق الأطفال موجودة أخي القارئ أمام مبني بلدية كيفة التي لايهمها المواطن هنا في شيئ !

والبلدية موجودة بآلياتها ومواردها التي لم تصرف في شئ ينفع الساكنة ويمكث في الأرض . نعرج على المزعجة في أوقات الحر والذي يغلب هذه الأيام أقصد أخي الكيفوي شركة الكهرباء صاحبة الفواتير الكبيرة والإنقطاعات المتكررة ، ثم رديفتها شركة الماء المتقطع المنقطع ! والذي يشهد هذه الأيام ملوحة أرجو الا تضر الساكنة في صحتهم .

المتحدث عن رداءة خدمات مدينة النخبة( مدينة كيفة) لابد وأن يذكر الساكنة بنواب المحاصصة الذين لايقدمون للمواطن أي خدمة. .... وفي انتظار مواسم انتخابية قادمة .

لتبقى مدينة كيفة علي قارعة الطريق !

سيدي محمد ديده


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2021-12-16 15:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article31900.html