تعرف الأسعار بولاية لعصابه على غرار كافة ولايات الوطن ارتفاعا غير مسبوق ؛وذلك ما يشمل لأول مرة في تاريخ البلاد جميع ما يحتاجه المواطن، بدء بالمواد الغذائية والأدوية والأعلاف مرورا بأسعار النقل و المحروقات ومواد البناء، وانتهاء بالمنتوج المحلي من خضروات وحبوب ومواش.

ويقف المواطن حائرا أمام هذه القفزة الشاملة التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، ولا يجد تفسيرا لما يجري في هذا الشأن ، وهو الذي تصم مسامعه وسائل إعلام الحكومة بما تطبل له من تموين للأسواق والسيطرة على الأسعار إلى غير ذلك من الدعاية.. ! فإلى أين ينتهي المطاف بهذه الأسعار؟ وهل تحسب الحكومة ما قد يترتب على ذلك من مخاطر؟