قال المتضررون من الأمطار في عاصمة بلدية أقورط أنه حتى العمدة الذي يقع مكتبه على بعد أمتار فقط من الحي المتضرر بالسيول لم يكلف نفسه زيارة مواطنيه لإبداء أي تعاطف معهم في سابقة تاريخية في البلدية.
ويفسر هؤلاء عدم الاهتمام الذي أظهره الوالي بنكبتهم بتسفيه البلدية لما رفعوا من نداءات استثغاثة، وأكدوا أن العمدة لم يستطع نسيان الحملة والتحرر من التخندق السياسي اتجاه الساكنة.
وتمر 24 ساعة اليوم دون أن تقف السلطات بكافة مستوياتها على المكان المتضرر، وما يخشاه المواطنون هناك هو أن تنزل أمطار جديدة في الساعات القادمة.