تستسلم مدينة كيفه كل موسم خريف للأوحال والمستنقعات بفعل غياب أي وسائل للصرف وتغاضي السلطات الإدارية والبلدية عن هذا المشكل.
الشوارع المعبدة باتت هي المشكل ؛إذ تحولت إلى حفر وخنادق.
والأخطر في هذا الشأن هو تحول الشارع الوحيد المؤدي إلى مركز الاستطباب
إلى طريق من الأوحال والبرك والشقوق مما يفاقم مشاكل المرضى في حالة الاستعجال ويطرح معضلة لسيارات الإسعاف.
يجب على السلطات المحلية أن تبادر بحلول أولية والقيام باستخدام جرافات وشاحنات لمعالجة الطرق الرئيسية والشوارع المؤدية إلى المرافق الحيوية؛ إذ لا يمكن على الإطلاق الاستمرار في تشبيك السواعد وانتظار حل من الحكومة لن يأتي قطعا في المستقبل المنظور.
المواطنون ينادون من أجل عمل شيء مهما كان في هذا الصدد، ويرون أن السلطات التي تحكمهم لا تبالي.