زيارة وزير الزراعة لولاية لعصابه.. الحافر على الحافر ؟
وكالة كيفة للأنباء

في شهر أغسطس الماضي زار وزير الزراعة بعض السدود في ولاية لعصابه وألقى نظرات دون أن يحمل معه أي برنامج أو تصور للقيام بإصلاحات أو مشاريع تتعلق بهذه السدود ولم يبشر بأي تدابير تتعلق بالنهوض بالزراعة بها.

لقد نظر في سدود: أهل يحي والقنزاره و الكمبه وغيرها عبر ذلك الموكب، وهي السدود الهامة التي وجهت عشرات الطلبات للجهات المعنية من أجل تطويرها دون جدوى، وهي معروفة لدى كافة السلط المتعاقبة.

وما كان ينتظره المزارعون في هذه الأماكن هو الدفع بالسياج وترميم السدود، وتزويدهم بالمعدات والبذور، ومؤازرتهم بالإرشاد ثم منحهم قروضا تمكنهم من التغلب على كافة المشاكل، وأما الزيارات والكلام المعسول، والخطابات النظرية فقد ملوها و"شبعوا" منها يقول المزارع بلال ولد أسويدي، ولو كانت تَزْرَعُ الحقول أو تنفع في المشاكل لكانوا اكتفوا منذ زمن بعيد.

وقد تكشف مع مرور الوقت أن تلك المهمة لا تهدف لأكثر من إحداث فرقعة إعلامية وأن الرجل سائر على خطا أسلافه، وعاجز عن الأخذ بهذا القطاع الحيوي قيد أنملة، وعلى مستوى ولاية لعصابه لم تعد الزراعة على حجم التردي والسوء مما هي عليه اليوم. وخلال هذه الموسم سيغيب الحصاد وسوف نكون مع مستقبل غذائي مخيف.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2022-01-21 08:45:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article31733.html