استدعى قطب التحقيق المعني بمحاربة الفساد، اليوم الخميس، الجنرال المتقاعد أحمد ولد بكرن للاستماع إلى شهادته في قضية متعلقة بما أصبح يعرف بملف «فساد العشرية».
وأكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» أن الجنرال المتقاعد استجاب للاستدعاء، وأدلى بشهادته أمام المحققين زوال اليوم الخميس.
ولم تكشف المصادر أي تفاصيل حول الشهادة التي تقدم بها الجنرال المتقاعد، وهو الذي لم يرد له أي ذكر في مسار الملف منذ بدايته يناير 2020، على مستوى البرلمان.
ويعد الجنرال المتقاعد أحمد ولد بكرن من القيادات العسكرية البارزة في موريتانيا، خلال الفترة من 2005 وحتى تقاعده، إذ كان حاضرا بقوة في الانقلابين العسكريين 2005 و2008، وتولى إدارة الأمن الوطني ثم قيادة أركان الدرك الوطني، ومناصب عسكرية عديدة أخرى.
وتعد هذه أول شخصية عسكرية بارزة يظهر اسمها في إطار التحقيق في «ملف العشرية» الذي وجهت فيه النيابة العامة الاتهام إلى 13 شخصية هي:
1- محمد ولد عبد العزيز
2- يحيى ولد حدمين
3- محمد سالم ولد البشير
4- محمد عبد الله ولد أداعه
5- الطالب ولد عبدي فال
6- حسنّ ولد أعل
7- المختار ولد اجاي
8- محمد سالم ولد إبراهيم فال
9- محمد ولد الداف
10- محمد ولد أمصبوع
11- محمد الأمين بوبات
12- محمد الأمين آلكاي
13- محيي الدين محمد السالك أبوه