لاشك ان جلالة ملك الأردن عبد الله
الثانى..لم يستفد كثيرا من تاريخ أجداده
الميامين..ولا من الدروس المستوحات من أخس
الديمقراطيات العربية الأقل وقاحة فى
معادات الحركة الاسلا مية
العالمية..ولابتعاد عن منهجها وسلوكها
مخافة ان تستقيم الا خلاق وتسود
العدالة..ويعم الآمن والأمان ربوع
الأرض..ويعود القصاص فى شرع الله الى ارض
الله لتحيا الأمة ويرفع الظلم...
لقد
اخطأ الملك الاردنى خطا فادحا عندما أعلن
الحرب على الأمة ومقدساتها..ووصف امللها فى
الحرية والانعتاق ..بالجماعة الشريرة
والعصابة الماسونية..! لتتأكد فيه المقولة
الشهيرة.." ابن بنت القوم منهم" .. فالشعوب
العربية اصبحت أكثر وعيا وإدراكا ..لحقيقة
الديمقراطية الغربية المثلية ومحظاتها
الاجراميه ضد الامة ومقدساتها.. كما أصبحت
على يقين تام بان الإسلام هو روح هذه
الأمة..وانه لا خوف على الأمة من روحها..
لذالك فليبشر ملك الاردن - وحلفاؤه -بان
دولة الاخوان الاسلامية الديمقراطية
قادمة لا محالة..فاليحزم حقائبه واليستعد
...فالاسلام هوالدين والدولة والنظام.