معالي الوزير يطيب لي أن أنتهز فرصة اللقاء بكم عن قرب لأطرح عليكم مشكلة صحية ذات خطورة كبيرة على صحة المواطنين حيث تحصد آلاف الأرواح من البشر والدواب.
يتعلق الأمر باستعمال لحوم وألبان الدواب المحقونة أو المطعمة حديثا لما فيه من ضرر صحي على المستهلك، وهو ما يستوجب مراقبة السوق وتوعية الجزارين والمستهلكين بخطورة استعمال لحوم وألبان الحيوانات المحقونة، ومتى ينتهي مفعول الحقنة ويصير لحم الدابة صالحا للأكل ولبنها صالحا للشرب.
ضف إلى ذلك أن الجزار يضع اللحوم على خشبة توالدت عليها أنواع الجراثيم وبالت عليها الكلاب والهوام.
فكيف إذا كان اللحم من دابة محقونة بدواء لم تنته الآجال المحددة لزوال ضرره، فيصبح المواطن هو الضيحة حيث يجد نفسه مهددا بمرض فتاك لا قدر الله.
الأمر الذي يستدعي الانتباه واليقظة وتوعية المواطنين ومراقبة السوق، ووضع غرامات على كل من يخالف المعايير الصحية لجودة المنتج.
بقلم الناشط المدني محمودن ولد اخيار.