رداً على:
13 كانون الثاني (يناير) 2022, بقلم الشيخ ولد مودي
قامت الدولة الموريتانية في السنوات الأخيرة بضخ أعداد كبيرة من الشباب المتحمس، المَكوِن للجهاز الإداري الذي كان يفتقر بشكل حاد ومخل للكادر البشري القادر على الاضطلاع بالعمل، والإسهام في تقريب الخدمة من المواطن في أقل وقت وجهد.
وقد أخذت ولاية لعصابه نصيبها من تلك الموارد البشرية فدُفِعَ بثلاثة مستشارين للوالي في المجالات الضرورية، فضلا عن إسناده بوال مساعد ومدير ديوان؛ ثم استحدثت وظيفه حاكم مساعد في كل مقاطعة.
غير أن هذا الفريق بولاية لعصابه في عهد الوالي الحالي، لم يعد يقوم بأي دور،وبقي بالمكاتب، يعيش في بطالة حقيقية، لا تسند لأي منهم مهمة ،ولا ينتدب إلى (...)