مثل اليوم المشمولون في ملف "البنك المركزي" أمام المحكمة. و قال مصدر قريب من القضية إن المحكمة برئاسة القاضى السيد محمد الامين ولد عمار ولد انويص، شرعت في الإستماع إلى أقوال الموظفة في البنك المركزي، تبيبه بنت عالى انجاي و الفنان عبد الرحمن أحمد سالم.
و قد أكدت تبيبه بنت عالى انجاي، أنها انتبهت لنقص كبير في صندوقها من العملة الصعبة و أن النقص عائد للأوامر التي كانت تأتيها من مؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ حيث كان أحيانا يجري سحب مبالغ كبيرة من العملة الصعبة لم تكن تستطع عدها و احيانا اخرى بدفع مبالغ كبيرة أيضا تجد معها نفس المشكلة .
و أضافت تبيبه أنها لما لاحظت النقص حاولت سده بالسلف من بعض أصحاب الصرافات لكن ذلك لم يفدها في أي شيء.
و قالت، انها لجأت للفنان عبد الرحمن أحمد سالم وأظهرت له تكليفا رسميا من المدير السابق للبنك المركزى، الوزير الحالي في الحكومة، عبد العزيز ولد داهي، يكلفها فيه بمعرض للعملات و طلبت منه بعض العملات للمعرض وك انها لجأت لذلك لسد النقص، و سلّمها فعلا ثلاث دفعات من الأشكال المصورة وكانت تضعها مع العملة الحقيقة لأن النقص زاد على ثمان مائة الف أورو وأربع مائة ألف دولار مضيفة ان عبد الرحمن لا علم له بالموضوع وكان يعطيها ما تريد للمعرض كما أخبرته.
وقد استدعت المحكمة أربعة شهود اليوم هم مديرة ابروتوكول السيدة الأولى السابقة وعنصر من الحرس الخاص للرئيس السابق - ربما لا زال في نفس الوظيفة حسب المصدر - ومدير في البنك المركزي ومديرة صندوق العملات في البنك المركزي .
و من المقرر أن تواصل المحكمة غدا الاستماع إلى الشهود والمشمولين في الملف.
الاعلام