لعصابه : رسالة تظلم من العمدة المساعد لبلدية بولحراث
وكالة كيفة للأنباء

وجه العمدة المساعد لبلدية بولحراث السيد النه بويا بيبه رسالة تظلم موجهة إلى رئيس الجمهورية من قائد فرقة الدرك بمقاطعة باركيول ، جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم

أبوالأحراث، بتاريخ:21/06/2021

العمـدة المساعـد/ النه بويا بيبه ، جوال:46516398

إلى السيد / رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني

الموضوع: تظلم وشكوى ضـد ، المساعد أول/ خـي امبارك: قائد فرقة الدرك بباركيول،

السيد الرئيس :

يشرفني أن ألجأ إليكم، خافضا جناح الذل، مستغيثا بكم، آملا الإنصاف من من أهانني ظلما وعدوانا، وشهــر بي أمام الناس، وقلــل من شأني وشأن زملائي ، بحضور شهود عيان ، وأمر باقتيادي وإدخالي مخفر الدرك ، لمدة ساعتين وعشرين دقيقا، خارج القانون، بدون أي ذنب اقترفته.

السيد الرئيس : إنني توجهت من كيفه إلى باركيول، مساء 19/06/2021 في سيارة أجرة من نوع مرسدس 190، كانت في مقدمتها السيدة وكنت ثالث ثلاثة، في الدرجة الثانية، فتوقفنا أمام نقطة تفتيش للدرك، ونزل السائق وراكبان، وكنت حينئذ أثناء مكالمة، فاقترب منى أحد أفراد الدرك، وأطلق علي أشعة مصباح يدوي متوقد، يكاد ضوءه يذهب الأبصار، فاتقيته بيدي، قائلا: من فضلك نزل عني المصباح، فاشتـد غضبه، وقال من أنت الذي تأمر؟ أنزل أنزل، وسترى، فنزلت وقدمت له نفسي، مبينا أنني عمدة أبو الأحراث المساعد، فأوقفي هنيهة، واتصل بالقائد، وأمر أحد أعوانه بمرافقتنا إلى الفرقة في باركيول، فوجدنا القائد ينتظرنا بفارغ الصبر، مرددا مقولة زميله:(من أنت): العمد، لا حصانة لهم، ونحن لا نرضى بالتحدي ولو من وكيل الجمهورية، خذوه فقدوه ثم المخفر صلوه، فنفذوا الأوامر العسكرية الصارمة الضاغطة، وكأني إرهابي؟ وبعد140 دقيقة، يبدو أنه تنفس الصعداء والتقط أنفاسه، فأمر بإخراجي وقال لي:الدركي سامحتك، فاذهب إلى وجهتك.

وعليه فإنني أطلب من فخامتكم إنصافي من هذا القائد، الـذي يتصـرف وفقـا لما تمليه عليه العصبية والكراهية، ممتطيا سلطة الضبطية العدلية لإهانة الآخرين، واستخدام مخافر الدرك دون علم النيابة، لإذلال الناس وفرض الهيمنة التي ولى زمانها، مشوشا بذلك على سير العدالة، ودور الدرك الوطني الشريف، في بسط الأمن والاستقرار، الذي يعمل الجميع من أجله، لا سيما في هذه الآونة.

أبوالأحراث: بتاريخ:21/06/2021

العمـدة المساعـد/ النه بويا بيبه ، جوال:46516398


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2021-06-22 13:23:11
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article31238.html