ورد إلى بريد وكالة كيفه للأنباء عدد من التدوينات التي تسجل انطباعات ومواقف من مغادرة المدير الجهوي للتهذيب بولاية لعصابه السيد أباتن ولد عروة كتبها بعض رجال التعليم بالولاية:
وفي ذات الموضوع كتب الأستاذ سيدي المختار محمد المصطفى (الصورة)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
وداعا يابن عوره
بسمي وبسم مقدمي خدمة التعليم بولاية لعصابة ،أود أن أسطر بهذه الأسطر ما سجله التاريخ من مجد وشهامة وإخلاص في العمل لكم سيد المدير ، فقد كنت بحق ذاك المدير الذي يحبه الجل إلم نقل الكل ، فقد شهد الكل بذلك حين علموا بتحويلكم ، بان عليهم حزن الفراق وحق لهم ذلك ، فطوبى لك يا ولاية نواكشوط الجنوبية فقد أعطي قوسك باريها
سيدي المدير لا يختلف اثنان على جديتكم ومثابرتكم وحسن تسييركم للعمل وقد شهد بذلك أهل مكة …..
سيدي المدير أود أن أنقط ما عجز عنه اللسان وعجزت عن إحصائه الأقلام من نقاط هامه سجلها التاريخ على يدكم لصاح مقدمي خدمة التعليم ، منذ تحويلهم إلى ولاية لعصابة مطلع عام 2019م وعلى وجه الاختصار حسب ما يتيح الوقت ونذكر على سبيل المثال :
1- تعاملكم مع تحويلاتهم داخل الولاية بكثير من الشفافية و مراعاة ظروفهم المختلفة وخاصة النساء اللواتي كن يمثلن نسبة كبيرة من هذه الدفعة.
2- حين كان كثير من المديرين في بعض الولايات لا يسوي بين مقدمي خدمة التعليم ونظرائهم الرسميين ، كنت سيد المدير تشعر الجميع بالتساوي مع نظرائهم الرسميين وقد تمثل ذلك في دوام التلقي وحل المشاكل وإشراكهم في جميع الرقابات وغيرها....
3- حين كان بعض المديرين لا يقدرون – التقدير الكافي- ممثلي نقابات العقدويين في ولاياتهم ، كنت سيد المدير تقدرهم وتقف معهم وتفاوضهم في حل مشاكلهم من أمثلة ذلك : حين احتج بعض الزملاء على إقصائهم من تكوين مدرسي الأقسام الأوائل –كانوا يدرسونها – واستبدالهم بغيرهم قمت بإنصافهم وإحقاق الحق
وفي الأخير أقول وداعا يابن عروه شكرا شكرا من لم يشكر الناس لم يشكر الله
و السلام عليكم
بقلم :
أستاذ اللغة العربية و التربية الإسلامية بثانوية أغورط
سيدي المختار محمد المصطفى
