في تطور جديد من عمليات المغالطة واللعب على عقول الشباب العاطلين وشغل الرأي العام بالأوهام، قررت وزارة التشغيل في كافة الولايات خلال الصيف الماضي فتح المجال أمام الراغبين في التسجيل للاستفادة من خدمات الوكالة للتشغيل والتكوين والتمويل، وهو نفس العمل الذي قامت به بُعيدَ افتتاحها في عام 2007، حيث سجلت
الآلاف لنفس الغرض ومازالوا ينتظرون!
المئات يحتشدون منذ عدة أيام تحت لفح الشمس وعلى الرمضاء الحارقة وفي زمن تفشي الوباء عند بوابات هذه الوكالة في مدينة كيفه للتسجيل مجددا واستلام أوصال لن توصلهم لغير طريق مسدود!
وحسب مصدر من داخل الوزارة فإنه لا فرق بين هذا التسجيل وسلفه؛ وأن الهدف لا يتجاوز إحداث فرقعة إعلامية بعد السبات الذي سببه الخلاف مع الطالب ولد سيد احمد ،وأن ما يحصل اليوم هو احتفالية ب "الانسجام مع ذلك الوزير"!