يعاني المواطن في مدينة كيفه وفي باقي مناطق الولاية وضع مأساويا ، حيث تشهد أسعار اللحم والخبز وكافة المواد الغذائية ومواد البناء والأدوية وغيرها ارتفاعا مذهلا ، الشيئ الذي بات ينذر بالخطر !
ومع ذلك لا تبدي السلطات أي اهتمام بما يعتمل في نفوس المواطنين من سخط وتبرم.
لم يكلف الوالي نفسه بزيارة رمزية لأحد هذه المرافق للوقوف على أسباب المشكل ، ولا يجد المواطنون أي معلومات أو اعتذار أو تبرير لما يجري من إهانات وضرب للمصالح في ثاني أكبر مدينة في البلاد !
لا يرفع الناس هناك مطالب تعجيزية ، يريدون فقط ماء للشرب وخدمات كهربائية معقولة! والقيام بلجم هذه الأسعار المجنونة.
يجب على والي لعصابه أن يخرج من أجل مؤازرة السكان في حل مشاكلهم؛ فهو لم ينتدب إلى هذه الولاية من أجل إطلاق ملتقى أو استقبال وزير، تلك أمور "قديمة" لا تثير بالنسبة للرأي العام غير التندر و السخرية !
يجب عليه أن يثبت أسعار اللحم الذي هو مادة محلية ومراقبة السوق من التلاعب بالأسعار، وجعل شركات الخدمات أمام المسؤولية قبل فوات الأوان.
عليه أن يراسل السلطات العليا بحقيقة ما بات عليه حال السكان من ترد وضياع ومجاعة وأن يحذررؤساءه مما تخبئه الأيام هنا.
