رداً على:
28 أيار (مايو) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
كان أحمد ولد بوسیف أكثر الضباط العسكریین من جیلھ مھنیةً وأعمقَھم وعیاً وأكثرھم إیماناً بمشروع الدولة الموریتانیة وأشدھم حرصاً على الوحدة الوطنیة ومشتركاتھا الجامعة.
وخلال التحضیر لانقلاب 10 یولیو دعاه أحد أعضاء الجناح المدني للانقلاب للمشاركة فیه، فرفض قائلا: «إنك تدعوني للخیانة». لكن أخلاقه منعته من «الوشایة» بمدبري «الخیانة». وبعد الانقلاب رفض ولد بوسیف عضویة اللجنة العسكریة رغم دخوله الحكومة كوزیر للصید.
وفي خضم الصراعات والمكایدات المتبادلة داخل اللجنة، وقف بوسیف بقوة ضد الضباط الأشد نزقاً والأقل مسؤولیةً، والذین رأى أنھم یغامرون بمصیر الوطن لصالح (...)