القبيلة اصل الأمم..وتاج عزها‎

لا شك اننا متفقون جميعا .على اننا نعيش خارج زمن الدولة الوطنية.. ومادام الامر كذالك..فالحد يث عن الد ور الايجابى للقبيلة -وليس الد ور السلبى المعيق لتطور المجتمع وتقدمه- ليس خطا احمر يلزم الوقوف عنده.. ولا محظورا يجب تجاهله عندما يتعلق الامر بتنا ول الواقع وتداعياته فى ظل الانظمة الا ستبدادية الجاثمة على صدورنا منذ مايز يد على الخمسين سنة... فتاريخ الشعوب سلسلة محطات متصلة ...فيها ماهو ايجابي وفيهاماهو سلبي ..والسلبي منها لا يلغى الايجابي .. لذالك نهيب بالا خوة الاعزاء ..اعادة قراء ة المواضيع المنشورة..تحت عنوان كلمات شاذة ليتبين لهم مدى الانسجام والتوافق... فى الموقف. مع الاختلاف الظاهر فى المنهج والاسلوب للتعبير عن المقصود.. فبلادنا- وانتم تدركون ذالك- شهدت ميلاد انظمة عميلة ..مفتونة بالخيانة والكذب ونهب الثروة..واشاعة التفرقة ..وطمس الهوية.. فما نعيشه جميعا فى بلادنا.. يعتبر حالة شاذة اصابتنا بالا حباط وخيبة الامل.. واظهر ت بالد ليل القاطع تخلى السلطات الحاكمة عن وظائفا القادرة على الغاء الد ور السلبي للقبيلة اذاكان لها دور سلبي فعلا! عندنا..فبلادنا ولله الحمد غنية بتنوع ثرواتها الطبيعية وساكنتها قليلة لا تصل الى مستوى ساكنة حي فى مدينة متوسطة من مدن العالم.. ومع ذالك ينتشر الفقر والمرض..ويعم الجوع وتنتشر البطالة ويسود الفسا د كل القطاعات ... حتى الجيش!!! اسألوا انفسكم ...عن الاسباب التى دفعت بالمواطنين الى الهجرة خارج البلاد للبحث عن لقمة العيش.. وبالشباب الى الا لتحاق بالمنظمات الارهابية.. فلولا التكافل الاجتماعى لقبائلنا المحافظة على الدين والقيم والاخلاق لكان الوضع اليوم فى بلادنا جحيما لا يطاق...!