يفصل بين الصورتين زمانيا شهران. ومكانيا هذه تامورت بأكناف فام لخذيرات التابعة لبلدية أقورط من البلديات الريفية الخمسة المشكلة لمقاطعة كيفه.
في الصورة التي على اليسار
والتامورت في منتصف الشهر الثالث وماؤها صاف وشجرها مخضر وأرضها معشوشبة ولسان حالها نابض بالحياة وبالبشر والسرور. أما صورة اليمين
وهي صورة اليوم فقد استحالت التامورت إلى مكب وطين ووحل؛ فماؤها غور وشجرها مصفر وأرضها مستنقع ولسان حالها أنها في غمرات وسكرات بين الحياة والموت، أنها متمسكة بالحياة رغم أنها في رمق أخير ولا بوادر لأي انتشال أو إنقاذ، فمن ينقذ تامورت بوكاري!!؟؟
سيد أحمد ولد أعمر ولد محم