تغيب اللجنة الجهوية للتنمية بولاية لعصابه منذ فترة عن متابعة ما يتم توجيهه للولاية من مشاريع ومنافع في عدد من القطاعات، ورغم تواضع ذلك ومحدوديته فقد كان ينبغي أن يوزع بعدالة وأن تمتلك الجهات المستفيدة معايير الفوز بتلك الامتيازات؛ وهو الدور الذي كانت تلعبة اللجنة.

فعلى سبيل المثال يقول مصدر من وزارة التنمية الريفية أن القليل الموجه من طرف وزارة التنمية الريفية يصدر من أعلى مستوى في هذه الوزارة دون أن تعلم به المندوبية الجهوية، فعلى سبيل المثال لا الحصر تم إهداء السياج لنافذين من أجل وضعه على الأراضي البور وإنشاء محميات جديدة.

هذه اللجنة لم تجتمع منذ زمن، وهي التي كانت تضطلع ببعض المسؤوليات وتساهم في توجيه معقول لتلك المعونات.

فهل ماتت هذه اللجنة؟ أم أن وزارة التنمية الريفية خارجة على المألوف؟