خلد ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين ليلة البارحة النسخة التاسعة من مسيرته السنوية، من خلال اجتماع كبير ضم أهم قيادات الميثاق على مستوى ولاية لعصابه وجمع من المناضلين والمهتمين بحقوق الإنسان والشأن العام.
وكان أول المتحدثين هو المنسق أدي ولد بلخير فطالب بحقوق لحراطين وبوضع حد للتهميش والغبن الذي يتعرضون له، مشددا على أن ذلك يمر فقط عبر النضالات السلمية.
بدوره قال الأمين العام المصطفى ولد أعل أن تأسيس الميثاق لم يكن انتقاما، بل من أجل تحقيق العدالة ورد الحقوق، وانتقد موقف الدولة التي قال إنها تقاعست في طريق ذلك،
رغم ما تبذله من محاولات لم ترق إلى الحد الأدنى من مطالب لحراطين.
وخلال هذه الفاعلية تحدث أيضا عضو الميثاق ورئيس رابطة الحمالين بولاية لعصابه السيد أسقير ولد محمد فقال إنهم مستمرون رغم خذلان الدولة لهم في النضال السلمي حتى تتحقق الأهداف، وينتشر العدل ويٌنصف كافة المهمشين.
بعد ذلك تدخل عدد من المناضلين في الميثاق فنادوا بالحقوق وتعهدوا بالسير في طريق النضال حتى ينعم الجميع بالمساواة والعدل.
وكان المنظمون قد اكتفوا بهذا الاجتماع بدل مسيبرة ومهرجان نظرا للظروف الصحية و متاعب الصوم.
