تشهد مدينة كيفه منذ عدة سنوات تدفقا مذهلا للأطفال الماليين وكذلك الموريتانيين القادمين من الريف لطلب العلم فيما هو معلن ، ثم يتوزعون إلى محاظر المدينة، قبل أن يبدأوا في ممارسة مهمتهم الحقيقية وهي التسول والعيش في الشوارع مدعومين في ذلك من طرف بعض شيوخهم كما يتردد.
وقد باتت صور هؤلاء وهم ينامون من شدة التعب في الشارع العام أو الساحة أو القمامة مسألة مـألوفة لا تجذب اهتمام أحد.
إنه الأمر بالغ الخطورة فمن يمنع هؤلاء الأطفال المحرومين من السند العائلي ومن التعليم أن يقعوا في مستنقع المخدرات أو أن تجتذبهم عصابات التطرف والجريمة.