تدخل مدينة تامكشط بولاية الحوض الغربي يومها الثاني عشر من العطش بعد توقف الشبكة عن الضخ لأسباب فنية لم تجد الاهتمام اللازم من شركة المياه.
وقد فرضت هذه الأزمة غير المسبوقة في حجمها على السكان السقاية من قرية الصفا على بعد 11 كم إلى الجنوب عبر قوافل السيارات التي تحمل الحاويات ويؤجرها السكان بأسعار مجحفة، وقد تزامنت هذه الأزمة الحادة مع شهر الصوم الذي يأتي هذا العام في ذروة الحر ؛ وهو ما فاقم معاناة السكان الذين يخشون من حدوث كارثة إذا لم تتدخل الجهات المعنية بالسرعة اللازمة لإصلاح العطب.
وكالة كيفه للأنباء اتصلت بالنائب عن المقاطعة أج ولد أحمدي الذي تبرع بسيارة تقوم بتوزيع المياه داخل أحياء المدينة وسألته عما إذا كان قد تحرك لحل الأزمة، وقد أجاب بأنهم اتصلوا بوزارة المياه وكافة الأجهزة المعنية بالموضوع ، وأن الحل بات في الطريق؛ حيث تم إرسال فريق لمعالجة المشكل مجهز ببعض المعدات، وهو ما يبعث على الاعتقاد بأن الأزمة باتت قاب قوسين من الانفراج.
هذا وقد حمل السكان ممن استمعت إليهم الوكالة المسؤولية فيما يجري للسلطات واتهموها بالتقصير والعجز الفاضح.