بدأت موجة العطش الصيفية الاعتيادية تضرب سكان مدينة كيفه ، غير أنها هذه السنة قد برزت في وقت متقدم وقبل بلوغ فصل الصيف ، فخلال السنة الماضية بدأت أزمة العطش تحديدا منتصف ابريل وقد أرجعت شركة المياه آنذاك الأسباب إلى تراجع قدرة آبار الشبكة بمقدار النصف بفعل قلة الامطار في الخريف قبل الماضي أما الآن فتتذرع الشركة بارتفاع درجة الحرارة وزيادة استهلاك الماء بالإضافة إلى أخطاء فنية جعلت عددا من الأحياء لا يتمكن من إيجاد ما يكفي من مياه.
يبدو أن على السكان أن يستعدوا للتعايش مع أشهر من العطش كالعادة فلا حل في الأفق القريب وعدم توفر المنطقة على بحيرة هو أغنية الرسميين التي يبررون بها عجزهم أو لا مبالاتهم .