دق عدد من المزارعين ناقوس الخطر بسبب النكسة التي ستشهدها المحاصيل الزراعية هذا العام بولاية لعصابه؛ وما قد ينجم عن ذلك من مشاكل غذائية للسكان في ضوء الغلاء المستشري في البلد ، وذكر هؤلاء أن ذلك يشمل الزراعة المطرية أو المروية على حد سواء.!

وفي هذا الإطار بذلت وكالة كيفه للأنباء جهودا قصوى في كافة الاتجاهات ذات الصلة بالقطاع ، وقد تبين أنه منذ 4 سنوات لم تقم وزارة التنمية الريفية بأي عمليات إحصائية لتقييم هذه المحاصيل، وهو الأمر المثير حقا للدهشة، وباعثا على الأسف الشديد على سير هذا القطاع الحيوي، إذ كيف يتوقع أحد منا أن ينهض هذا الحقل من كبوته ويصحح اختلالاته ويحل مشاكله ؛و هو الذي لا يتوفر على أرقام إحصائية أو تصورات للمنتوج.!

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها الوكالة فإن تلك العملية الهامة تتطلب وسائل مادية وبشرية معينة، لا تريد هذه الوزارة توفيرها لأسباب تخصها.!

إنه الأمر الذي يبتعد كل البعد عن أدنى درجات التحلي بالمسؤولية والجدية ،ويصب في عين الفساد و اللامبالاة.