قالت مصادر قريبة من التحقيق مع الضابط المعتقل محمد ولد الهادي ولد الصديق أن سبب اعتقاله يعود إلى اتهامه بتلقي رشوة من رجل الأعمال المسجون محمد ولد الدباغ الذي أعطاه ورقة ليقدمها إلى بعض عماله ليصرفوا له مقابلها 10 أطنان من الأسمنت و500 ألف أوقية، وذلك مقابل سماح الضابط والذي كان مشرفا على حراسة السجن لولد الدباغ باستعمال الهاتف حيث عثر عند ولد دباغ على هاتف محمول من نوع سامسونك به شريحة تابعة لشركة ماتل كان قد سلمه له ولد الصديق .
وقد اعترف ولد الصديق بكل التهم الموجهة إليه وقال أنه له كامل الحق في الحصول على تلك المبالغ مادام قائده فليكس نكري حصل على الكثير من الاموال ولم يسأله أحد من أين أتى بها.
ولازال التحقيق جاريا مع ولد الصديق ولم يتضح لحد الساعة ما إذا كانت قائمة المعتقلين على خلفية تقديم خدمات لرجل الأعمال محمد ولد الدباغ ستطول أم لا.
نقلا عن "انفاس"
