سيدى الرئيس..كل الانظمة
التى عرفتها بلادنا قبلك ..تميزت بمما رسة
سياسة القمع والا ستبداد..ونهب
الشروات..واشاعة التفرقة والفساد ..وقتل
الابرياء واذلال الشرفاء وتهميشهم
..وتجويع الشعب.٠ كلهم قبلك ..ساهم فى جريمة
طمس الهوية الشقافية والحضارية
للبلاد..وسار على هدي همزة الو صل
الانفصالية..التى شوهت الكيان ..واغلقت
حدود التواصل مع المحيط ..وفتحت ابواب
المآسى والمعاناة الى اليوم ..كلهم قبلك
..ادعى الحكم بالقانون واشاعة
الديمقراطية..! فاية قوانين حكموا
بها...واية ديمقراطية منحوها للشعب؟!
ايعتبر حكم الحزب الواحد ديمقراطية؟ ..ام
ان الحكم بهياكل تعذيب الجماهير التى
اسستها ايادى خارجية لولد هيدالة لقتل
الشعب ووضعه فى زنزانات التعذيب ونهب
شرواته لصالح قوى خارجية هي الديمقراطية
بعينها؟!اتمنى الايكون ما يشاع ..عن جعلك
ولد هيدالة مستشارا لك صحيحا..] فهذا الرجل
لا يستحق الا الاعدام شنقاوامام
الشعب..جزاء ما ا رتكبه فى حقنا وحق غيرنا
من جرا ئم هى بحق جرا ئم ضد الا نسانية
مازلنا نعانى من آشا رها حتى اليوم ..دون
ان تصلنا يد الانصاف - ...! ام ان حكم حزب
المفسدين ..قبلك هو حكم القانون والد
يمقراطية والا نصاف ؟ !..سيدى الرئيس لقد
لاحظ الجميع وتحدش عن اعادتكم للا عتبار
لرموز الفساد مؤ خرا ...وذالك بتعينهم فى
وظائف هامة فى الد ولة..الا مر الذى اصاب
الحالمين بدولة الحق ! بالاحباط والذهول ..
وخيبة الامل فى الانصاف فى عهد كم
كمواطنين ضحايا للا ستبداد والمو
فسدين..وكمشال بسيط .. الشخص الذى قمتم
بتعينه مؤ خرا على سلطة تنظيم النقل
والمشهو ر بالفساد- هو نفسه الذى حاول
اعتيالى وتسبب لى فى الكشير مما اعانيه
اليوم وذالك عند ما كان وا ليا على كو ركل
وكنت انا مسؤ ل مكتب الوكالة المو ريتانية
للانباء هناك..فالقصة معروفة ومشهورة لدى
الو كا لة ..ولدي السلطات الامنية فى الولا
ية انذاك ..سيدى الر يس ..اذاكنتم قد اقتنعتم
بخلو ى البلاد من الا طر الشريفة القادرة
على تسير الشأن العام معكم ..اقترح عليكم
حلا بديلا .. وهو السعى الى اقامة وحدة
اندماجية مع المملكة المغر بية الشقيقة او
الجزائر ..والا فاقرأ الفاتحة على روح شعبك