بعد أن ووجه النظام الحالى بموقف رافض له إثر استيلائه على السلطة بقوة السلاح، قام برفع شعار محاربة الفساد وحاول تسويق رأسه على أنه نصير للفقراء ومدافع أمين عن مقدرات البلد.
إلا أنه سرعان اما انكشف زيف دعايته تلك وظهرت حقيقته للقاصي والداني وتبين أن لا هم له، سوى جمع المال وتكديس الثروات علي حساب الفقراء والأغنياء معا، مستخدما لذلك سماسرة مقربين ومؤسسات تمتد أذرعها نحو كل شيء فوق الأرض وتحتها وقد تتطور أساليبه لتشمل جوانب ليست في الحسبان.
ولعل فضيحة سرقة مرتبات الجنود والتلاعب بأموال المؤسسة العسكرية لخير دليل علي عمق فساد هذا النظام الذي أزكمت مسلكياته كل الأنوف وحيرت أساليبه المافيوية كل التوقعات.
إننا فى حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نندد بهذا التلاعب وتلك الممارسات ونحذر النظام من التمادي في غيه ونطالبه بالكف عن أساليبه المافيوية والتي تعكس بجلاء أن شعار محاربة الفساد ماهو إلا تضليل وذر للرماد في العيون، كما نطالب االجميع بالوقوف صفا واحدا لمواجهة أضاليل هذا النظام وفساده المعشعش حتي النخاع.
اللجنة المكلفة بالإعلام