لاشك ان ماساتناقديمة..قد م تضحيات اجدادنا
الممهورة بدم الشهادة فى معارك
التحرير..ولاشك ايضاان ذنب الشرفاء من
ابناء قبائلنا اليوم هو ذنب كل الابطال بعد
نهاية كل معركة..ففى 17 من رمضان 1906 كانت
قبائلنا برموزها وقادتها على موعد مع
اشقائهم بقيادة الشيخ حسن ولد الشيخ ماء
العينين ومولاى ادريس بن عبد الرحمن لخوض
ملحمة النيملان الخالدة ضد المستعمر
الفرنسى .. ما فى 28 من نوفمبر1960 فكانت شنقيط
المسكينة من بلاد المغرب ..على موعد مع
اليوم المشؤم .. يوم نحس مستمر ...ترسخت فيه
الفرقة ..وقطع الرحم ..وطمست الهوية .. وشوه
التاريخ ..واصبح المواطن غريبا فى
بلاده..ينتهك عرضه وتنهب شرواته...يحكم
بسيف القهر ولغة المستعمر...فالد ولة
الوطنية لم تولد بعد.. و اذاكانت شهادة
الزور تقول عكس ذالك.. فالكل مجمع على
تخليها عن وظا ئفها..!