يطالب السكان في كافة بلديات الريف بولاية لعصابه في كل مناسبة بإعادة فتح مراكز الحالة المدنية، ووصف بعضهم حرمانهم من هذه الخدمة الحيوية بالظلم السافر والإضرار الفظيع، وقال سدي ولد أبيليل من قرية "الخشبه" في بلدية هامد في حديث لوكالة كيفه للأنباء إن هذه المراكز كانت تعمل بشكل جيد في عهد نظام ولد عبد العزيز فكيف تختفي في ظل نظام غزواني الذي يرفع شعارات الإصلاح.؟
وقالت سكتو بنت امبارك القاطنة بقرية تكلوز إنهم ينفقون الكثير من المال رغم فقرهم في التنقل إلى مدينة كيفه أو كنكوصه للحصول على نسخة ميلاد لطفل أو تسجيل آخر، وهو الأمر الموغل في الاستهتار وتجاهل معاناة المواطنين.