في الرابع والعشرون من فبراير أعلن والي لعصابة بوصفه رئيسا للجنة الجهوية للتعداد بولاية لعصابة عن فتح المجال للراغبين في المشاركة في مسابقة اكتتاب العدادين والمراقبين ، وقد استقبلت اللجنة أكثر من 900 ملف؛ بينها حملة شهادات وأصحاب مستويات وكذلك موظفين عموميين وحسب رئيس المصلحة الجهوية للإحصاء السيد الشيخ ولد دحمان فإن اللجنة عمدت أخيرا إلي اعتماد لائحة من حملة الشهادات فقط ( شهادة الدروس الإعدادية فما فوق) واستبعاد " أصحاب المستويات " وكذلك كافة الموظفين العموميين ؛ إذ لا يمكن تكوين أكثر من 600 شخص - يقول رئيس مصلحة الإحصاء-
وأضاف ولد دحمان أن المترشحين الست مائة سيدخلون في تكوين لمدة 15 يوما يخضعون بعده لاختبار لاختيار 312 عدادا و72 مراقبا من بين المتفوقين.
وكالة كيفه للأنباء التقت بالعشرات من أصحاب المستويات المقصية وعبروا عن استيائهم مما حدث وشددوا على أنه كان ينبغي ألا تأخذ ملفاتهم وتساءلوا هل من المشروع أن يطالبوا بالتعويض عن خسارتهم المادية و المعنوية ؟
وقد رد ولد دحمان في جواب على سؤال للوكالة في الموضوع بأن هؤلاء هم المسؤولون عما حدث ، حيث كان الإعلان واضحا ولم يرد فيه غير حملة الشهادات وأضاف أنهم ما كانوا يظنون أنهم سيجدون الكفاية من حملة الشهادات وهو ما أدى بهم على مسك كافة الملفات وكان ذلك عن حسن نية .
هذا وسيبدأ التعداد السكاني في الوسط الحضري في ال 25 مارس وينتهي في ال 8 ابريل.