أنجبت مدينة كيفة العديد من المفكرين و المثقفين و رجال المال و السياسة ممن تبوؤوا المناصب و حصلوا المكاسب ؛ لكنهم للأسف لم يردوا لها الجميل ، فكانوا يفرون كلما احتاجتهم و يكرون كلما احتاجوها حتى بدا من هزالها كلاها ..
تئن المدينة تحت وطأة العطش و تعيش تحت رحمة الأوساخ، و هم يبررون للأنظمة المتعاقبة اخفاقاتها، و يلتمسون لها أحسن المخارج، بل يبادرون إلى كبت كل مغرد خارج سرب المنمقين و المصفقين .
رجاؤنا أن يتوب هؤلاء و أن يؤوب كل نافذ إلى رشده، و يبر مسقط رأسه، و أهله و إخوته بمساعدتهم على العيش الكريم في بيئة نظيفة ملؤها نشاط و عمل و إنتاج، و تنمية حقيقية شاملة تنهض بمدينتنا الغارقة في أوحال الحرمان و التهميش والإقصاء.
الحسن ولد محمد الشيخ/ تدوينة على الفيس