” أرواي ” مشتقة من الورود فهو وارد أي قاصد الماء وهي قديمة قدم الإنسان ، قال تعالى :
(وجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)
صدق الله العظيم
و تعني قصد الماء و جلبه من الغدير أو العيون او الجب وصاحبها يسمى عند الموريتانيين (الوراد) .
ومن وسائل نقلها قديما : الحمار او الجمل او الثور…
وأدواتها : لقرب أونحوهم “التنوات ” والمغراف والدول
و”أدفره ” واحبال لعلاكه “تيجكراتن ” .
ومسالكها تسمى : “لماريد” وغالبا ما تكون سببا في نجاة العطاش والإهتداء على منازل الحي .
ومن الفروسية في أرواي : أستاخبارتيت أف لعلاكه وسرعة لغريف ومن أشوارها : باقزيه ، وﻻتابيتن إﻻخالي البالي…
وأحجابه : ” قدمانك يالمقدم ولي قدمك مايتندم”
(أو يهل الم ودعناكم الموﻻن كثر الله خيرن او خيركم أقربن من لحديد وعاراهم من أجالوط )
وتعبة أرواي “الفتره “ينكاله: ” أعزوز أروايه” .
يكلعه : ش ينتكل ماه ياسر – حبات من كرت ، والله أطعام بايت يحم للوراد يتناول ، والله رشفه من اللبن وأتاي- وقليل الماء “ألي يعكب أرواي ينكالو تيلكه أو أمهيت أذيب.
يسلم ولد ببان / لوكالة الساطع الإخبارية