عبر الشباب الذين وقع عليهم اختيار وزارة التشغيل ليستفيدوا من قروض عن استيائهم الشديد من تأخر الدفعة الثانية من القروض، رغم استيفائهم لكافة الشروط وتقديمهم لجميع الوثائق والإجراءات التي تم تكليفهم بها للحصول على تلك الأموال.
وقال هؤلاء في اتصال لهم بوكالة كيفه للأنباء اليوم إن الكثير من الوقت والمال قد ضاع في سبيل الحصول على هذه القروض التافهة على – حد وصفهم -.
وذكر الشباب أن عشرة فقط من أصل 30 شابا بولاية لعصابه هم فقط من سحب قروضه، ولا زالت البقية تنتظر في غياب أي خبر عن ذلك الملف. !
وكان أصحاب هذه القروض قد صٌدِموا من حجمها رغم ما صاحبها من حملة إعلامية رسمية أظهرتها وكأنها نهاية آلام الشباب ليتكشف أن العدد هزيل وما هو مقدم تافه إلى أبعد الحدود. !
وتباكى هؤلاء على الطريقة التي كانت تمنح بها وكالة تشغيل الشباب مثل هذه االقروض حيث السرعة وحيث القيمة والنجاعة. !