السكان في بلدية أغورط ينظر إليهم على انهم مجرد ورقة انتخابية بالنسبة للسياسيين ، الذين لاتطأ اقدامهم ربوع البلدية المنسية التي ظلت تعاني التهميش إلا خلال المواسم الإنتخابية ، تعاني جل القرى التابعة لبلدية أغورط من العطش ومن انعدام المرافق الصحية والادارية والغياب شبه التام لمظاهر الدولة.
في بعض الأحيان يدوم الإنقطاع المتكرر للماء أكثر من شهر هذا بالنسبة لقرى البلدية الموجودة على طريق الأمل ناهيك عن قرى عدة تابعة للبلدية لاتقع على طريق الأمل تعتمد مياه الينابيع والآبار في كل الإستعمالات اليومية وذالك نتيجة نقص المياه الصالحة للشرب ، وهذا مايرسم التصور الفعلي للظروف القاسية التي يكابدها هؤلاء.
غياب الإنارة معاناة يدفع ثمنها سكان بلدية أغورط تعرف قرى بلدية أغورط من الرشيد غربا حتى افام لخذيرات شرقا ظلاما دامسا خلال الفترة الليلية نظرا لغياب الإنارة العمومية مايساعد اللصوص في فعل جرائمهم ويفتح لهم المجال ، المرافق الخدماتية والترفيهية والرياضية منعدمة بشكل كامل في البلدية إضافة إلى غياب فضاءات من شأنها أن تخلق فرص عمل لشباب البلدية الذي يعاني البطالة .
من صفحة الكاتب عبدالله الناده عبدالله على االفيس