أعلنت "كتلة التغيير" قبل قليل عن انسحابها من عمليات الانتساب لهيئات الصناعة التقليدية التي انطلقت بولاية لعصابه قبل يومين، وقال المنسحبون إن خطوتهم تأتي ردا على الفوضى التي شهدتها العملية وسيرها بطريقة قبلية دون مراعاة أدنى معايير الشفافية وإغلاق أي مجال لتولى أصحاب الحق والكفاءات لهذا الأمر.
وشدد هؤلاء على أنهم أتوا للعملية لاعتقادهم أنها ستجري بطريقة مدنية بين أيدي المعنيين في هذا المجال دون أن تصبح مناسبة للصراع القبلي وعنوانا جديدا لفوز هذه المجموعة أو تلك.
واليوم فإنهم ينسحبون بعد أن خرجت هذه العملية عن المسار الصحيح في انتظار أن تصحح الجهات الوصية هذا الاختلال الخطير.
وللتذكر فإن هذه الكتلة تضم نشطاء في مجال الصناعة التقليدية والحرف بينهم يكبر ولد سدي محمد ،أم الخيري بنت أحمد لفرم ويحي ولد السماع.