هل أرض السيبة وبلاد السيبة ومفهوم السيبة الذي كان موجودا قبل الاستعمار الفرنسي قد عاد ؟
أم بماذا نسمي تصرف إخواننا وأهلنا في أقويصبو مع أصحاب الحفارة الذين جاءوا لمباشرة العمل في مؤشر لوجود نقطة مياه سيتم سقاية عاصمة البلدية منها ؟
أين الدولة وأين هيبة الدولة ؟
سؤال جدي عندي ، وأقول لها إذا كانت غير قادرة على تطبيق قوانينها وحمايتها ، فالتعلم أن أهل كورجل مواطنون بالولادة وأن هذه أركيبة وطنهم بالتاريخ والقانون ، حيث لايوجد فيها واد ولاهضبة ولامسيل ولاجنكة إلا سجلوها ودفعوا عنها إتاوات للفرنسيين حينها .
وما قبول تسليم أرضهم للدولة وأنصهارهم في القوانين العقارية الجديدة للدولة الموريتانية إلا نوع من الشراكة في بناء هاذ الوطن .
وليس من المقبول مكافأة الذين يسعون إلى بناء دولة المواطنة بتركهم عطاشا يتحكم مفهوم أهل لخيام في مصير حياتهم.
أنتم القاىمون على الدولة الحالية ممثلين في الإدارة الإقليمية تتحملون مسؤولية مايجري من احتقار للدولة وهيبتها
إذا رجعت عن خيار الولوج إلى مطالبنا المشروعة في السقاية عن طريق الدولة ولا نريد الرجوع إلا للدولة لا للسيبة ومرجعيات اتهنتيت .
نعم لتطبيق القانون ، نعم لصرامة الدولة في تطبيق الحق .
لا للضعف والمحابات ، فسقاية كورجل واجب شرعي وأخلاقي ويجب التسريع به والله على ذلك قدير .