بعد محاولاته المتكررة الفاشلة الرافضة بصيفة ساقطة لفشله في الاتخابات الرئاسية الاخير وبعد أن أصبح مضطرا علي إخلاء البيت الابيض خلال الأيام القادمة قام دونالد اترامب بجهود مضنية لخلق مشاكل لخلفه جو بايدن لوضعه أمام الأمر الواقع حتي يكون امام صعوبات جمة وصعبة التغلب عليها.
وجاء تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب غير المفاجئة ثمنا قويا لحصول الملك المغربي علي مغربية الصحراء الغربية
وقد كان هذا الموقف قائما ضمنيا لأننا نعرف أن عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة الصريح الخاصة بالصحراء الغربية كانت معطلة التنفيذ نتيجة دعم الولايات المتحدة الأميريكية و الدول العظمي الغربية للمواقف المغربية.وان هذه الانتصارات المزعومة من قبل دونالد اترتمب وبنيامين نتنياهو من جهة والمغرب من جهة أخري لا يمكنها ابدا ان تهز العالم المحب للحرية والساوات والعدل،لأننا مزلنا نتذكر كلنا هزيمة الولايات المتحدة الأميريكية من طرف الفيتنام "الصغيرة" . والقضايا العادلة حليفها النصر مهما كانت المؤامرات.
لا للتطبيع مع إسرائيل علي حساب الشعب الفلطيني
الدعم الثابت بدون تحفظ لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره .
نعم لتطبيق قرارات الأمم المتحدة المؤكدة من طرف الأمين العام حول الصحراء.
كاجاتا مالك جاللو