يلاحظ خلال الأيام الأخيرة تناقص كبير في أعداد المرضى الذين يزورون مركز استطباب كيفه ،وهو ما يعود إلى خوفهم من عدوى كورونا بعد ظهورها في موجة جديدة ، فصاروا يفضلون الصبر على المرض أو الاكتفاء بالجرعات التقليدية أو التوجه إلى الصيدليات.
وفي هذا الصدد استوضحت وكالة كيفه للأنباء هذا الأمر من المدير الدكتور الفاك ولد أحمد باب فقال إنه أمر صحيح ومع ذلك فلا مبرر له، فعلى مستوى مؤسسته تم اتخاذ التدابير اللازمة من تباعد وعزل للمصابين وبالتالي فلن يكون هناك سبب للعدوى.
وأضاف أنه يجب على المواطنين التمسك بقواعد النظافة التي باتت معروفة وبالتالي ينبغي لأي مريض أن يأتي إلى المستشفى للعلاج وبالتعاون بين الجميع على طرق الوقاية فلن يكون خطر بإذن الله.