قامت الجهة المكلفة بشق الطرق الواقية من الحرائق في العام 2021 في كثير من الأماكن بولاية لعصابه بجعل عرض الخط 6 أمتارفقط بدل 9 أمتار المعلنة هذا العام من طرف وزارة التنمية الريفية ، وهو الأمر الذي استغربه السكان وجرى به الحديث في أكثر من مناسبة في الاجتماعات الرسمية التي تنظم بالولاية دون
أن يطرأ أي جديد في ذلك الشأن ؟
من جانب آخر مازالت المناطق الأكثر أهمية وكثافة عشبية دون هذه الخطوط على علاتها وهو ما زاد من اتساع الحرائق التي اشتعلت في المنطقة مثلما حدث أخيرا في بلدية تناها.
فهل كذبت الوزارة فيما يتعلق بعرض هذه الخطوط؟ أم أن الشركة المنفذة غشتها؟
ومن ينجو من الطرفين من هذه الفضيحة؟
وفي جميع الأحوال تعد هذه القضية فضيحة كبيرة وعنوانا عريضا لغياب المسؤولية.
فهل تسير الجهة المنفذة هذه السنة أيضا على هذا النهج؟