منظمة بيت الحرية: اوقفوا القمع!
وكالة كيفة للأنباء

تابعنا في منظمة "بيت الحرية" للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها المستجدات التي حصلت خلال الأيام الأخيرة، وما حملته من تطورات على مستوى الحقوق، ومن قمع واعتداء على المتظاهرين السلميين، ما ينذر بانتكاسة في هذا المجال.

وكانت الأجهزة الأمنية في أمكنة مختلفة من البلاد وفية لطريقتها في التعاطي مع المتظاهرين السلميين، وذلك عبر استخدام القوة غير المبرر، والتعنيف المجرم قانونيا، والتعذيب الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

إن الطريقة التي عاملت بها أجهزة الأمن التعبير السلمي لأيتام وأرامل ضحايا "إينال" تجدد التأكيد على النهج الذي اتبعته السلطات المختلفة في هذا الملف الذي يشكل أحد الملفات الحقوقية الكبرى العالقة في مسار الوحدة الوطنية.

لقد تعودت سلطات البلاد المختلفة التلاعب بهذا الملف، وبغيره من الملفات الأساسية، وكشف تعاطيها معه عن استعدادها لأي شيء سوى تسويته بشكل قانوني، وعادل، وإجراء تحقيق شفاف في الموضوع، وإسقاط قانون العفو الظالم.

كما أن قمع وتوقيف الطلبة الحاصلين على الباكلوريا العام الحالي والممنوعين من التسجيل في الجامعة بسبب حاجز السن، أمر غير مبرر ولا ومقبول، ويجب التراجع عنه بشكل فوري، والاعتذار لهم، وفتح أبواب الجامعة أمامهم لمواصلة حقهم الأساسي في التعليم.

كما تعرض متظاهرون ونشطاء في الزويرات أمس لقمع شديد، وفرق الأمن بالقوة وقفتهم السلمية، وكان النشطاء الذي أوقفهم عرضة لتعذيب ترك أثره واضحا على أجسادهم، واستدعى حجزهم في المستشفى للعلاج.

إننا في منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها، ونحن نتابع بقلق عميق هذه التطورات الخطيرة، نسجل ما يلي:

1. دعوتنا لوضع حد نهائي للاعتداءات المتكررة على المتظاهرين السلميين، وإجراء تحقيق جدي لتحديد الأفراد المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين، وإحالتهم إلى القضاء.

2. إطلاق سراح كل الموقوفين خلال الأيام الأخيرة سواء في نواكشوط، أو في الزويرات، أو في بابابي.

3. احترام حق التظاهر السلمي المكفول بكل القوانين والمعاهدات الدولية، وترك المواطنين يعبرون عن مطالبهم وطموحاتهم، ويرفعون الصوت بمظالمهم دون خوف ولا وجل.

4. ضرورة إنصاف أرامل وأيتام ضحايا أحداث 89 – 90 – 91، بعد ثلاثة عقود من استمرار المظلمة، وذلك بفتح تحقيق جدي في القضية، وإلغاء قانون العفو الظالم، وإنصاف المظلومين.

5. إنصاف حملة الباكلوريا، وضمان حقهم في مواصلة الدراسة الجامعية.

6. إنصاف متظاهري الزويرات، واحترام حقهم في التبعير عن مطالبهم، والإنصات لصوتهم المطالب بحق السكان في بيئة نظيفة.

منظمة بيت الحرية


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2020-11-30 16:11:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article29561.html