قال والي لعصابه السيد محمد ولد أحمد مولود في جمع من المواطنين المحتفلين ببدء موسم الزراعة خلف السدود في قرية "فته" الريفية إن أي مواطن يتلبس بحيازة الفحم الخشبي إنما يقترف جريمة مثل تعاطي الخمر والمخدرات، وشدد على أن قطع الأشجار لذلك الغرض أمر يحرمه القانون وتأباه الأخلاق والمسؤولية.
واستطرد بالقول إنه يعي حاجة فئات هشة لبيع تلك المادة ؛ غير أنه حان أن تنبذ ذلك السلوك المدمر للبيئة ، المضر بالتنمية ،وتتاح أمامها بدائل متنوعة للرزق كأن تكاتب مثلا مندوبية تآزر التي أنشأتها الدولة لمساعدة مثل هذه الفئات ولديها الكثير من المشاريع الموجهة لذلك الغرض.
وبين الوالي أن الأنشطة المدرة للدخل والنافعة كثيرة ومتنوعة ولا تقتصر على تلك الحرفة المضنية المحرمة.
و أضاف بأن هذا العام المتميز بوفرة المراعي يفرض على المواطنين جميعا حماية الوسط البيئي والعدول عن أي فعل قد يتسبب في حريق واحد.