اجتمع اليوم في قرية "أدي أهل الشيهب" التابعة لبلدية كنكوصه ثلاثة وزراء ففي عين المكان يتواجد وزير التشغيل والشباب والرياضة السيد الطالب ولد سيدي احمد قي قرية أهله لقضاء استراحة، واليوم يأتي إلى القرية المندوب العام لوكالة "تآزر" محمد محمود ولد بوعسريه من أجل إطلاق مرافق خدمية قروية هناك.
أما الوزير الثالث فهو وزير التنمية الريفية الذي مر مع نفس الوفد بمدينة كنكوصه للنظر في عنبر صغير ستتخذه الوزارة مكانا لتحسين سلالات الأغنام ثم فضل التوجه إلى "أدي أهل الشيهب".
وزير التشغيل ظهر بصفة مسؤول القرية الذي يستقبل وفدا حكوميا ينزل ضيفا بأهله.
انتهت المراسيم الرسمية والخطابات الرنانة ودعا الوزير ، أو مسؤول القرية زملاءه إلى وليمة غداء.
كان الوزراء بحضور والي لعصابه ورئيس المجلس الجهوي وحاكم كنكوصه وعمدتها يتبادلون أطراف الحديث والنار تدمر المراعي جنوبهم دون أن يصدر منهم أي تعليق.
ومن الفارقة أن سكان القرى على الطريق لفت انتباههم هذا الوفد الكبير وظنوه يتوجه إلى مكان الحريق، فهم على يقين بأن إطفاء ذلك الحريق هو أنفع لهم عما يأتي به هذا الوفد.