نظمت مجموعة من السياسيين الموريتانيين من مختلف التوجهات، اليوم الأحد، حفل تأبين «وطني» للرمز والمناضل الكبير الراحل محمد المصطفى ولد بدر الدين.
حفل التأبين الذي أقيم في قصر المؤتمرات بنواكشوط، حضره ساسة ومسؤولون سابقون ورجال أعمال وإعلاميون ونقابيون وحقوقيون.
وقال الرموز والساسة في كلمة ألقاها باسمهم السفير السابق الشيخ سيدي أحمد ولد باب مين إن الفقيد ولد بدر الدين كان مثالا في الأخلاق والتواضع ونكران الذات، والإيثار وحب الخير للأخرين ، داعياً السياسيين الشباب والأجيال الجديدة إلى أن يسلكوا الطريق التي سلك الراحل.
وأضاف أن الراحل كان "قويا في الحق، ثابتا على المبادئ التي آمن بها، ومنفتحا على خصومه، كما كان صلبا قوي الشكيمة لم تثنه السجون زلا القمع ولا المحن، لا تغادر الابتسامة محياه مهما جل الخطب، وتراكمت الكروب".
وأردف ولد باب مين أن ولد بدر الدين كان رجلا متعدد المواهب، له إسهامه البارز والمؤثر طيلة العقود الستة الفارطة في كل سوح النضالات التي خاضها الشعب الموريتاني من أجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.