رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020, بقلم الشيخ ولد مودي
كان من المنطقي أن نتكلم كلنا البولارية. فأسر الفلان متعودة على قضاء نهارها كله في حينا. نساؤهم تأتين كل صباح لمقايضة اللبن والدهون بالحبوب أو بمواد كالأرز والسكر والشاي الأخضر والبسكويت، وتارة بمواد من الصناعة التقليدية «مصنوعة حصرية في حيت لعبيد» ويلتحق تارة رجال الفلانِ بنسائهم، خاصة الشباب منهم، رعاة البقر والغنم.
ويحدث أن يقايض هؤلاء كبشا سمينا بقالب من السكر ومائة غرام من الشاي الأخضر وكيلوغرام من البسكويت (بسكويت «وهبه» الشهيرة) وكثيرا ما يأخذون مكانا لهم في الناحية الجنوب شرقية من الخيمة. وهناك يبدأون هذرهم ولا ينهونه إلا عند غروب الشمس معانتهاء كل (...)