أعرب الأستاذ والوجه البارز بولاية لعصابه السيد بدين ولد آمين عن استغرابه من حرمان ثاني أكبر مدينة في البلاد (كيفه ) من صرح جامعي، مبديا أسفه على فشل نخب الولاية في انتزاع ذلك الحق بعد 60 سنة من الاستقلال، رغم احتواء الولاية على عشرات الإعداديات والثانويات.
وأهاب بجميع أبناء الولاية بالتحرك من أجل فرض هذا المطلب المشروع ، واقترح بدين أن تأخذ هذه الجامعة في الحسبان الطبيعة الاقتصادية للمنطقة المعتمدة أساسا على القطاع التقليدي مما يفرض أن تكون من بين كلياتها كلية للبيطرة وأخرى للزراعة.
وختم المتحدث بالقول أن أي مؤسسات للتعليم العالي خارج انواكشوط لا يضرب فيها لمدينة كيفه بسهم يعتبر إمعانا في الغبن وتجاوز الواقع و إقفالا لمعايير الموضوعية في الاختيار ونجاعة المشاريع الوطنية.