شهد مبنى الولاية في كيفه في وقت سابق نقاشات عاصفة شن فيها رؤساء المصالح الجهوية وممثلي المجتمع المدني هجوما لاذعا على بعثة لمكتب دراسي منتدبة من طرف مشروع جديد يدعى PAGOURDEL يأتي خلفا لما عرف ما بين سنوات 2010 و2015 بمشروع ARTGOLD.

وقد جاء ذلك عقب طلب مكتب الدراسات هذا من المجتمعين تزويدهم بما نفذه ARTGOLD في ولاية لعصابه ،وهناك نفى هؤلاء علمهم بأي شيء عدا رزمة من الملتقيات واللقاءات هنا وهناك.

و قال بعضهم إنهم لن يكونوا شهود زور، مشددين على أن المشروع المذكور لم يؤسس لأي شيء، وليست له أنقاض ينطلق منها المشروع الجديد ،وأظهر عدد منهم الكثير من الغضب على المسرحية الجديدة.

مشروع ARTGOLD الذي يأتي اليوم مشروع PAGOURDEL مكانه قضى بولاية لعصابه 5 سنوات جعلها وقتا لأسفار مكوكية في سيارات فارهة ، وعقد لقاءات كلفت أهلنا في لعصابه الكثير من تكاليف النقل ومن العطش والجوع في القاعات.

هذا المشروع خدر حوالي 20 منظمة وأضاع وقتها بتكليفها بإعداد استمارات للتمويل دون أن يجدوا عنها خبرا حتى اليوم.

ومن المثير للاستغراب أن الوالي في عهدة هذا المشروع كان مستميتا في تسهيل تلك الاجتماعات العقيمة ليتبين أن المشروع بعثه في رحلات خارجية مدرة هي ما جعلته يتعاون دون حدود ويساهم في ألاعيبه يومئذ.

اليوم يأتي مشروع PAGOURDEL ليبدأ نفس أساليب خلفه، وهذه المرة يتلقى ضربة موجعة في أول محاولة له لدخول الولاية.

لقد أكتشف النهابون سهولة تمرير الأهداف بهذه الولاية فصاروا يتربصون بها لتكرار أفعالهم عند أي فرصة، وعندما نجوا بما اقترفوا بمشروع ARTGOLD هاهم اليوم يطلون برؤوسهم بمشروع جديد لإعادة خمس أخرى لا تبقي و لاتذر.