ذكرت مصادر سياسية رفيعة أن أغلب قادة المنسقية رفضوا المقترح الذي تقدم به رئيس المنسقية أحمد ولد سيدي بابه، واعتبروها طرحا سياسيا يأخذ منه ويرد ، ولم يعتبروه مبادرة سياسية قادرة بالفعل على نزع فتيل التوتر. وقالت تلك المصادر التي أوردت النبأ اليوم السبت 23-2-2013 إن المبادرة تقوم على أسس أبرزها تقليص صلاحيات الرئيس،وتشكيل حكومة محايدة يتعهد أعضائها بعد الترشح للانتخابات الرئاسية، والسماح للرئيس بإكمال مأموريته مع تعهده بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة،وإعادة تشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات. وقالت المصادر إن أعضاء اللجنة السياسية استمعوا لمقترحات الرئيس أحمد ولد سيدي بابه، لكنها لاترقى لمستوى المبادرة لذا عزف أعضاء المنسقية عن تداولها علنا.
آراء حرة