لعصابه: السلطات تطلق الحملة الزراعية فما الذي قدمته للمزارعين هذاه المرة ؟
وكالة كيفة للأنباء

اختار والي لعصابه أحد السدود الصغيرة القريبة من مدينة كيفه لإطلاق ما تسميه الحكومة "الحملة الزراعية" ، ويأتي ذلك قي سنة واعدة بفعل مستوى الأمطار الذي تهاطل بالولاية فما الذي حمله الوالي للمزارعين؟ وماذا جد خلال هذه السنة فميزها عن السنوات الستين الماضية؟

لقد تأكد أن هذه السنة هي الأسوء تحضيرا للحملة الزراعية على مستوى هذه الولاية منذ عدة عقود ففي مجال التحسيس والتعبئة تأخرت هذه الانطلاقة الرمزية حتى اقترب الحصاد في بعض مَزَارِعِ الولاية ،وفيما يخص التحضير اللوجستي فقد تخلفت الحكومة هذه المرة كثيرا فمسكت هذه السنة السياج الذي كانت تمنحه للقليل من المزارعين ، كما توقف منذ السنة الماضية برنامج السدود الرملية وتعطل أيضا برنامج فتحات صرف المياه من السدود ،ولم تشهد الولاية أي توزيع للآلات والوسائل الزراعية ، والشيء الوحيد الذي أبقت عليه هذه السلطات هو حفنات من البذور أجمع المزارعون على أنها لا تصلح فلم يبذروا منها حبة واحدة.

إنها مفارقة عجيبة ففي السنة التي يضرب فيها وباء كورونا العالم ويفجر أزمات غذائية عبر العالم تحجم الحكومة الموريتانية – على الأقل – في ولاية لعصابه عن فعل التافه الذي كانت تفعله في السنوات الفارطة، ولا يعنيها ما يبشر بها هذا العام المطر من محاصيل لو وجد المزارعون من يذلل العقبات أمامهم.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2020-10-10 09:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article29181.html