تعزية، وتنديد
إن عمدة بلدية احسي الطين، يرفع تعازيه القلبية إلى أسرة/ محمد ولد أحمد فال الأمين العام لبلدية بومديد، الذي تعرضت سيارته لحادث سير، أودى بفلذة كبده الرضيعة، وأرقـد والدتها في المستشفى، نرجو لها الشفاء العاجل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونندد بالمسلكيات التي تقوم بها شركة:M T C المكلفة بتنفيذ هذا الجزء من الطريق الذي وقع عليه الحـادث، بسبب هشاشــة البنية الموجودة تحت القطران، ورداءة مكونات القطران ذاته وعدم كثافته، مما أدى إلى تشققه، وإحداث عدة فجوات فيه وأخاديد تحته، عندما سجلت 60مم في النصف الأول من الشهر المنصرم، ورغم أن هذه التشققات والفجوات والأخاديد، كانت بادية للعيان، ومـر عليها المدير العام عدة مرات، ويمر عليهـا المكلفـون بالتنفيذ يوميا، لم تتخذ الشركة أي إجراء، لا لردمها، وإعادة تأهيلها مؤقتا، ولا بوضع إشارات منيرة، أوحواجز مانعة، وكأن الأمر لا يعنيها، لأنها مردت على مبدإ:تكسبوا ولو بشبه، وربما تعتبر أن المسؤولية تعني شركة A T T M من باب أن الإثم على مناوله، وشركة A T T M، ربما تعتبر أنها معذورة، لقوله تعالىإلا من أكره، ناسية أن الإسلام يجب ما قبله؟.
وللتنبيه، فإن نفس النقطة التي وقع فيها الحادث، تقع ضمن مسافة 200م تقريبا، داخلة في الكيلومتر 68،على مشارف قرية احسي الطن،اعترض أحد مراقبي وزارة التجهيز والنقل عليها، حين صب عليه القطران، معتبرا أنه مغشوش، لأنه خلط فيه جيد برديء، فجاء المختبر الوطني للوزارة وأخذ عينة منها، وبعد توقف العمل فيها حدود ثلاثة أسابيع، رفع التحفظ عنها، لماذا؟ وكيف؟ الله أعلم.
والوزارة دواليبها متعددة؟...
والله جل شأنه وعلا، يقول في محكم كتابه:
لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
صدق الله العظيم.
عبدي إسماعيل يعقوب عمدة بلدية احسي الطين