قال وزیر الداخلیة محمد سالم ولد مرزوق، إن موریتانیا "تعتمد
إستراتیجیة وطنیة استباقیة لتسییر ظاھرة الھجرة، تقوم على ستة
محاور".
و أكد ولد مرزوق خلال مشاركتھ –عبر الفیدیو- في "المؤتمر
المخصص لمكافحة شبكات المتاجرة بالمھاجرین والإجراءات
الاحترازیة لمنع تدفقھم"، إن موریتانیا تعتبر وجھة للمرشحین
للھجرة إلى أوروبا، نظرا لاتساع أراضیھا وطول حدودھا البالغ
أكثر من 5000 كیلومتر، مضیفا بأن الحكومة ترتكز في مكافحتھا
للھجرة، على ثلاثة مرتكزات، قانوني وتقني وتشغیلي، بناء على
"تجربة" رئیس الجمھوریة التي تعود إلى 2006.
وأضاف ولد مرزوق أن جھود السلطات مكنت في غضون عام، من ترحیل ما یقرب من 9000 مھاجر غیر شرعي إلى الحدود، و تفكیك 3
قنوات لتھریب المھاجرین وتوقیف 31 أجنبیاً تمت إحالتھم إلى المحاكم المختصة، مشیرا إلى أنھ من خلال تحسین القدرات وتطویر المعدات
والتنسیق الجید بین القوى العسكریة والأمنیة المشاركة في إدارة الحدود،سیتم التحكم في تدفق المھاجرین غیر الشرعیین الذین یعبرون
أراضینا، من خلال تطبیق القانون الصارم ضد الشبكات المجرمة.
وأوصى المؤتمرون بعقد لقاءات فنیة في شھر سبتمبر القادم لدراسة الوضع في المنطقة وتقدیم مقترحات عملیة لمؤتمر الوزراء حول
إشكالیات الھجرة وتھریب المھاجرین، إضافة إلى مواصلة التنسیق بین مختلف الجھات الرسمیة في مجال مكافحة الھجرة غیر الشرعیة،
وإمكانیة عقد لقاء على مستوى الوزراء في حال دعت الضرورة لذلك.
ami
