أفاد ناقلون ومنمون اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء بأن منطقة غابوية ما بين "العرك" و"أبغيديد" يتم تدميرها بشكل فظيع من طرف تجار الفحم.
وذكر هؤلاء أن الفحامين يقطعون الأشجار الخضراء ويشعلونها بواسطة ما يعرف "بالفور"؛حيث تشحن أطنان الفحم الخشبي في شاحنات كبيرة تتوجه إلى المدن الكبرى.
ويعتبر ذلك عودة قوية لنشاط الفحامين بعد توقفهم إثر صدور قرار التحريم من طرف وزارة البيئة.
ومن المدهش أن ينشط هؤلاء الفحامين بهذه الدرجة في الوقت الذي تلغي فيه الحكومة كافة الرخص فما هو السحر الذي يستخدمه هؤلاء ؟
وهل هناك استثناء؟ أم يتعلق الأمر بزبونية تفرض التغاضي؟